السبت، 6 يوليو 2013

سوبر هيام


البداية
 في بلاد العجائب الخاصة بي يوجد الكثير والكثير
واليوم انا سوبر هيام
ولكن كيف ؟!!
 في ظل الظروف المحيطة بنا يوجد الكثير من الضغط والتوتر , خصوصا علي الفتيات مثلي , ولكن ... انا لست كأي فتاه
 فأمى دئما تقول لي
"انتى واكلة قلب اسد"
 فانا لا اظهر مشاعري لاحد , لا احب ان اظهر ضعفي امام احد
ولكن اليوم يوم خاص .... وكسرت القاعده
يوم عادى يمر علي , كنت نائمة بهدوء احلم احلام قتالية كالعاده ,اعتدت هذه الاحلام , بل اصبحت استمتع بها لاننى انتصر فيها دائما, وهذا لاننى اميل الي القتال بحكم تربيه ابي لي , فصار القتال عندى مثل شرب الماء
نعود لنكمل ما حدث
وفى ظل المعركة القتالية التى استمتع بها , استيقظ علي صوت انفجار شئ ما
وللحظة تخيلت اننا دخلنا في حرب مع احد
ساموت ... ترددت هذه الكلمة الي ذهنى عده مرات
حتى قاطع ترددها صوت انفجار اخر , اتت اختى مسرعة هى وامى تبكيان  
اما اخى  فغير واع لما يحدث فقد كان نائما مثلي ^_^
احقا هذا صوت متفجرات ؟!!!
هل فعلوها ؟!
كنت ما زلت علي وضعيتى نصف نائمة ونصف مستيقظة
واشعر بغضب شديد ,اريد قتل من فعل هذا
هكذا حدثت نفسي  
ولكن بكاء اختى وخوف اخر العنقود اغضبنى اكثر
وللمرة الاولي اهتز من الداخل حتى اننى اردت البكاء
ولكنى لا احب هذا , لا لن ابكى
فيما بعد علمت انها طائرتان اخترقتا حاجز الصوت
اتذكر انى اصبحت في عالم اخر حيث اننى لم استطع تمييز الاصوات ولكن اسمعها
كانت كصوت ضوضاء مزعجة , تركتها واتجهت الي غرفتى
جلست وحيده اراجع ما حدث في الدقائق السابقة ,والان
منزلى في بلاد العجائب الخاصة بي

 
حان دور بلاد العجائب ولكن بنكه شريرة انتقامية^_^
 , هذه المرة اخترت الانتقال الي عالمى الخاص  
انا في منزلي في هذا العالم , منزل صغير ولكن كما احب , اتجهت الي غرفتى في هذا المنزل وفضلت ان انام , فانا لم انم جيدا
سانتقم لاحقا , ولكن لم تكتمل فرحتى ,فاستيقظت علي يدى اخر العنقود الصغيرة ترتجف وتبكى وتقول
"دول ولعو ف البيت اللي هناك"
سوبر هيام

 تأففت وانا لا اعلم ماذا افعل, الا يستطيع احد ان    ينال قسط من الراحة في هذه البلد
حتى اننى لم اكمل فرحتى بما فعله الشعب
اسندت راسي الي السرير
وعدت الي بلاد العجائب الخاصة بي وتحولت الي سوبر هيام
والان حان الوقت الانتقام منهم ,اخذت اجول الشوارع باحثة عنهم
كما يبحث الاسد عن فريسته , حتى وجدت بعض منهم
وقفت افكر ماذا افعل بهم ؟؟
لم اخذ الكثير من الوقت , واندفعت طائرة باتجاهم , ومن سرعتى الكبيرة لم ينتبه احد منهم الي , ووجدو انفسهم معلقين فوق احد اعمده الانارة , لقد اخترت اطولهم حتى يظلو هناك لبعض الوقت
اما الان يجب ان ابحث عن بقيتهم ,لازال الانتقام بداخلي يشتعل , يجب ان افكر في شئ لعقابهم ,لانهم اغضبونى , اسرعت اكثر واكثر , وكلما زاداشتعال غضبي زادت سرعتى حتى اصتدمت بالحائط ووقعت علي الارض ومن شده المى لم استطع ان اتحرك ,فاكتفيت بأن افتح عيناى لاري ماذا حدث
فوجدت اخر العنقود قد ضربتنى بالوساده ع وجهى وهى تقول
" قومى يلا عشان تفطري المغرب اذن"
ولكنى لم اكمل انتقامى :(
مع تحياتى :
هــيــامــ ســالــمــ


هناك 13 تعليقًا:

رايكم بيساعدنى في تحسين كتابتى ... ارجو التعليق لو سمحتوا ^_^